الابتسامة هي أعظم هدية يمكن أن تقدمها دون أن تخسر شيئًا. إنها لا تكلّف مالًا، لكنها تصنع فارقًا كبيرًا في قلوب الناس. في لحظة واحدة، قد تزرع الأمل في نفس مكتئبة، أو تمنح شعورًا بالراحة لمن أنهكه التعب. الابتسامة ليست مجرد حركة عضلية في الوجه، بل هي تعبير صادق عن الروح الطيبة والنية الحسنة.

الجميل في الابتسامة أنها لا تحتاج إلى لغة مشتركة لفهمها. يبتسم الطفل، فتفهم أمه أنه سعيد. يبتسم الغريب، فتعرف أنه ودود. حتى الحيوانات أحيانًا تفهم تلك الإشارات. إنها لغة عالمية، يتقنها الجميع، وتربط بين البشر بطريقة عجيبة.

في زمنٍ أصبحت فيه الضغوطات والأحزان جزءًا من الحياة اليومية، تبدو الابتسامة كأنها ضوء صغير في نفق مظلم. لا تكن بخيلًا في ابتسامتك، فربما تكون السبب في تغيير يوم أحدهم للأفضل. وربما تكون الابتسامة التي منحتها اليوم هي الذكرى الجميلة التي سيتذكرك بها شخص ما لسنوات.

ابتسم، فربما لا تدري كم من القلوب ستلامسها تلك الابتسامة الصادقة.