في حياة كل إنسان لحظات يشعر فيها بأنه على مفترق طرق. لحظات تتطلب منه شجاعة لاختراق الحواجز، وتحمّل المشقة، والصعود درجة تلو الأخرى نحو أحلامه. الأحلام لا تُمنح، بل تُنتزع. ولا تُحقق بالراحة، بل تُولد من رحم المعاناة والعزم والتكرار.
الصعود قد يكون مرهقًا، والدرجات تبدو أحيانًا لا تنتهي، لكن ما ينتظر في الأعلى هو الأجمل: نظرة فخر إلى الوراء، وابتسامة رضا، وشعور بالنصر لا يوازيه شيء. ليست الخطوة الأولى هي الأصعب، بل الاستمرار. فحين تفقد طاقتك، تذكّر هدفك. حين يثقل كاهلك التعب، تذكّر من ستكون بعد أن تصل.
لكل من يصعد الآن نحو حلمه، تذكر أنك لا تصعد وحدك. هناك من يراك، يستمد منك القوة، ينتظر نجاحك ليؤمن بنفسه. صعودك ليس مجرّد طريق، بل إلهام.
اصعد، ولا تتوقف.